نتائج البحث: دور النشر العربية
فجأة، في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، دخل الكاتب الأميركي بول أوستر إلى ثقافتنا، واتخذ مكانًا فريدًا في مكتبتنا. قبل "بلاد الأشياء الأخيرة"، و"ثلاثية نيويورك" (دار الآداب)، كان الاسم مجهولًا، وتقريبًا، لم يكن أحد يعرفه عندنا.
نشرت دار "غاليمار" الباريسية، في مطلع نيسان/ أبريل الماضي، نصين يريان النور للمرة الأولى، للكاتب جان جينيه (1910-1986). الأول هو مسرحية بعنوان "هيليوغابالي" مكونة من أربعة فصول، والثاني هو سيناريو فيلم بعنوان "مودمازيل".
للدورة الثالثة من مهرجان باريس للكتاب خصوصية غير مسبوقة تاريخيًا، وقد تمّ نقل تظاهرة الحدث الثقافي الأول من منطقة "بورت دو فرساي" غير العملية جغرافيًا ووظيفيًا، هذا العام، إلى "الغريه باليه" إفيمار، كمقر موقت للمعرض.
في السنوات الأخيرة، شهدت عملية الترجمة نزوحًا كبيرًا. وذلك بعدما كانت الترجمة عبارة عن عملية حضارية تساهم في تقريب أواصر الصداقة بين الشعوب لدرجةٍ غدت فيها نوعًا من المثاقفة التلقائية التي تتم بين الشعوب والحضارات.
يزور المغرب باستمرار، في مهام علمية أو تتعلق بالكتابة والبحث والتأمل، الكاتب والمترجم والأكاديمي الإسباني غونثالو فرنانديث باريا. وقد زار المغرب مؤخرًا لتقديم كتابه الجديد "إلى جنوب طنجة: مراجعة الصور النمطية" الصادر باللغة الإسبانية. هنا حوار معه:
يستأثر باهتمامي منذ عقدين ونيّف ما يخوض فيه الدكتور منير العكش بحثًا وإصدارًا، فعناوين مؤلفاته تدلّ على مؤرّقاته الفكرية ومحاورها: "أميركا والإبادات الجماعية" (2002)، "تلمود العم سام" (2004)، "أميركا والإبادات الثقافية" (2009).
في هذا الحوار مع غالب مسعود، مدير مكتبة عبد الحميد شومان العامة، نحاول أن نتعرف على ما أحدثته المستجدات، والتحديات التي فرضت على المكتبة العامة، والحلول التي تحاول إدارة المكتبات اجتراحها لمواجهة ما فرضته السنوات الأخيرة من متغيرات.
قررت أن أكون (نفسي) في صيف عام 1970، أعوام تبددت وأنا أتقصّى كينونتي المشتهاة بين متاهة العيش وأحلامي، أبحث عنها في حقيقة الحياة اليومية وإلزاماتها والظلال الثقيلة لأزماتنا العربية وانكساراتنا، أبحث عني في ساعات تدريسي للغة العربية...
انتهى معرض العراق الدولي للكتاب بنسخته الرابعة الذي أقامته مؤسسة المدى، والذي اختلف جوهره عن المعارض العربية في هذا العام، إذ كانت القضية الفلسطينية هي المحور الأساسي الذي شكّل بؤرة جاذبة للزائرين.
في هذا الحوار مع المترجم والأكاديمي بشير زندال، الذي أنجز قرابة 11 عملًا ترجميًا عن الفرنسية، نقترب من هموم الترجمة في اليمن، في محاولة لإلقاء ضوء على مبادرات الفعل الثقافي التي لم تكن لتهزمها الحرب، أو لتغيبها تمامًا.